منطقة الأهوازالعربية المحاذية للعراق تقع على طول الساحل الشرقي من الخليج العربي و تؤكد النقود المصكوكة في العهد العباسي و الأموي و المراجع التاريخية تسمية الأهواز للمنطقة و لعل أقدم مرجع عربي ذكر الأهواز بحرف الهاء كتاب الطبري لتاريخ الأمم والملوك.
الأهواز كانت إمارة شبه مستقلة يحكمها خزع بن جابر الخزعي الذي كان يلقب بأمير عربستان، إلى أن إحتل الشاه رضا
بهلوي الإقليم عام1925 و ضمه إلى إيران بمعزل عن إرادة شعبه العربي ، حيث كان الثمن الذي دفعه الغرب لإيران للحصول على النفط و الغاز ، ومكاسب أخرى من
الدولة الفارسية ،حيث إتفقت بريطانيا مع إيران على إقصاء خزعي الكعبي من إمارة عرب
ستان و ضم الإقليم لإيران، و السبب الرئيسي لإحتلال الأهواز من قبل
إيران هو الموارد الغنية التي يحتويها هذا الإقليم .
مدينة لأهواز |
و عرفت هذه المنطقة عدة إضطرابات من قبل السكان الذين يطالبون بحماية هويتهم
و حقوقهم ، شهدت الأهواز عدة إنتفاضات و ثورات ضد الحكومة المركزية في طهران على
مر عقود و أشهرها إنتفاضة 15 أبريل 2005 التي ضمت كافة القوى العربية في الأهواز ،
عملت إيران على مسخ الهوية العربية و ذلك بإدخال و تو طين عرقيات أخرى وهذا ما
يحول العرب من غالبية إلى أقلية ، دام
نضال الأحواز 9 عقود، هذا النضال الذي لم يجد أي دعم من المجتمع الدولي ، وهذا ما
جعل الدولة الفارسية ترتكب جرائم بحق الشعب
الأهوازي من تعذيب و قتل و حرمان من التعليم الذي مس كامل الفئات من نساء و
أطفال و شيوخ ، دون أن ننسى الإعدامات اليومية في حق المعارضين التي أصبحت يومية في
الشوارع و الساحات العمومية أمام الملأ ، و يستخدم نظام ولاية الفقيه هذه الأساليب
لبث الرعب و الخوف لدى الأهوازيين.
جانب من الإعدامات الميدانية للأهوازيين |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire